أولا الالحاد العقيدى
+ هذا النوع من الالحاد الذى يعلن صراحة وعلنا الالحاد فهناك بعض الناس لا يترددون فى اعلان الحادهم
+ هذا الالحاد لا يستند فى الاوساط الشعبيه التى مبررات عقلانيه بل يرتبط بشعور غامض بأن شئون الدين قد عفا عليها الزمن
اذن العلم يفسر كل شىء ويسد حاجات الانسان وأن الديانات عدو للشعب ومرتبطه بالنظم المحافظه
+وفى أوساط المفكرين يحاولون تبرير الالحاد عقليا ولكننا لا نجد براهين تنفى وجود الله ولا نجد محاولات تتصدى للبراهين على وجود الله بل هو مجرد ادعاء بأننا غير مرغمين على القبول بفكرة الله
وأن هذه الفكره تعوق الازدهار واستقلال الانسان
أمثله :
+ يقول أنصار العلم من الملحدين أن الكون والانسان نجد لهما تفسيرا دون اللجوء الى القول لوجود الله ففكرة الله اذن نافله ولا تفيد شيئا0
+يقول الماركسيون أن فكرة الله تحول دون بلوغ الانسان معنى وجوده ففكرة الله يجب محاربتها وأعلنت الشيوعيه الدين أفيون الشعب
+ يدعى الوجوديين انه لا معنى للكون وللانسان والله غير موجود وفكرة الله تحول دون تمتع الانسان بملىء حريته
لذ لك هؤلاء يرون
ان من الواجب التخلى عن الدين واعتباره من رواسب الماضى باسم العصرنه وباسم الانسان
يبدو الله كأنه يريد أن جعل الانسان منافس للانسان ويحول دون تحقيق الانسان ملء كيانه
يريد الانسان أن يكون اله ذاته وان لا يرتبط بأى أحد يريد أن يحقق من تلقاء نفسه وبقوته الذاتيه من حريته وغاية وجوده
ثالثا الالحاد العملى:
هذا الالحاد موجود بين العديد من الناس مبدأهم
+ الله فى نظرهم 0 لو كان موجودا ليس بوسعنا أن تصل به
فوجوده لا تأثير له على حياتنا
انه موقف يتناقض تماما مع موقف القديسين الذين منذ أن عرفوا الله لم يستطيعوا أن يحيوا الا من أجله فهو كل شىء بالنسبه لهم
مثال:
سأل أحد الوعاظ المخدومين من منا يريد الذها ب الى السماء فوقف الكل معبرين عن ذلك بالايجاب
فسأل سؤال أخر من سائر فى طريق السماء فكانت الاجابه وخيمه
ثالثا الالحاد الواقعى:
هذا النوع من الالحاد لا تتفق مبادئه مع الايمان بالله أو الذى يعرف الله بتعبيرات تجوز الاستخدام العام والعرف الشائع للغه
+ مذهب الطبيعه naturalismمثلا
لا تتفق مبادئه مع الايمان بالله وينتمى الى الالحاد العملى
أما الالحاد العقيدى فينتمى اليه من يعرفون الله بتعبيرات انه الماده الفعاله فى الطبيعه ( الادراك الاجتماعى) الذى لا يمكن معرفته
فهم فى الواقع يحرفون المعنى المستقر لمصطلح الله كما أن الايمان بالله t h eis m من مسمياته المستقره والتى لا يمكن التلاعب فيها حسب الرغبه لتناسب خيال الايمان الحديث 0
من محاضرات الكليه الاكليريكيه