مريم عادل عضو فعال
sms : عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 13/05/2011
| موضوع: حالة المصريين فى فترة تواجد العبرانيين معهم الأحد يوليو 21, 2013 4:44 pm | |
| حالة المصريين فى فترة تواجد العبرانيين معهم
من غرائب الأمور فى التاريخ آن شعب إسرائيل لم يدون أحد لا تاريخه ولا أنسابه خلال فترة غربتهم بمصر,
وهكذا أيضا شعب مصر، فلا نجد له تاريخ يذكر فى تلك الفترة،
فعلى مدي الأسرات من الثالثة عشر حتى السابعة عشر,
وهى الأسرات التى عاصرت فترة تواجد العبرانيين فى مصر, لم نجد فى الآثار أو البرديات أحداث تُذكر،
مما يؤكد أن كلا الشعبين عاشا فترة اضمحلال كاملة,
وكان من نتائج ذ لك وجود فتره مظلمة فى تاريخ الشعبين.
لكننا نجد نبؤه عجيبة لكاهن مصري يدعى " انفر روهو"
وهو كاهن مرتل للإلهه "باست" وهى آلهة الفرح, وكانت تعبد فى تل بسطه بالشرقية،
وقد قيلت هذه النبؤه فى عهد الملك "سنفرو"
فى عهد الأسرة الرابعة التى حكمت مصر فى الفترة من سنة 2680 حتى 2560 قبل الميلاد,
أى قبل الفترة التى نحن بصددها بحوالي 1300 سنه,
فنجد آن ذلك الكاهن يتنبأ بما سيفعله الأسيويين بمصر،
بل نجده يتحدث عن ما أسماه بأبن الإنسان الذى سيعيش إلي الأبد.
وأصول هذه النبوءة محفوظة فى متحف لننجراد
وها نص النبوءة :
"هذا ما تحدث به الكاهن المرتل
"نفر روهو"
حكيم الشرق التابع للآلهة "باست"
أبن مقاطعة "عين شمس"
حينما كان يفكر
فيما سيحدث فى الأرض،
ويفكر فى حالة الشرق حينما يأتى الأسيويون بقوتهم،
وحينما يعذبون الحاصدين،
ويغتصبون ماشيتهم وقت الحرث,
لقد أصبحت تلك البلاد خرابا، فلا من يهتم بها، ولا من يتكلم عنها، ولا من يذرف الدمع عليها،
فأية حال تلك التى عليها البلاد، لقد حجبت الشمس فلا تضئ حتى يبصر البشر، لقد تعطلت أعمال سقى النبات,
فنيل مصر جافاً, حتى أن الإنسان يمكنه أن يخوضه بالقدم، صار الإنسان عندما يريد أن يبحث عن ماء لتجرى عليه السفن يجد مجراه وقد صار شاطئا والشاطئ صار ماء,
كل طيب قد أختفي، صارت البلاد طريحة الشقاء بسبب إطعام البدو الذين يغزون البلاد، وظهر الأعداء فى مصر، وانحدر الآسيويين إليها,
سأريك البلاد وهى محتله تتألم، لقد حدث فى البلاد ما لم يحدث قط من قبل . . .
فالرجل يجلس فى عقر داره موليا ظهره عندما يكون أخاه يُذبح بجواره. وصار الابن مثل العدو، والأخ صار خصما، والرجل يذبح والده، وكل الأشياء الطيبة قد ذهبت، والبلاد تحتضر ، وأملاك الرجل تغتصب وتُعطى للأجنبي، والمالك صار فى احتياج والأجنبي فى رخاء، ونقصت الأرض، وتضاعف الحكام, صارت الحياة شحيحة، والضرائب صارت متضاعفة, وصارت البلاد مغزوة تتألم، وعين شمس لم تصير مكان ولادة الآلهة. ثم سيأتى ملك من الجنوب أسمه
"أمينى"
وهو ابن آمراه نوبية الأصل، وقد ولد فى الوجه القبلي، وسيتسلم التاج الأبيض، وسيلبس التاج الأحمر،
فيوحد البلاد بذلك التاج المزدوج، وسينشر السلام فى الأرضين، فيحبه أهلهما، وسيفرح أهل زمانه،
وسيجعل ابن الانسان يبقى أبد الآبدين،
أما الذين كانوا قد تأمروا على الشر ودبروا الفتنه، فقد أخرسوا أفواههم خوفا منه، والأسيويون سيقتلون بسيفه، واللوبيون سيحرقون بلهيبه، والثوار سيستسلمون لنصائحه، والعصاة إلى بطشه، وسيخضع المتمردون للصل الذى على جبينه . . . .
وسيقيمون سور الحاكم حتى لا يتمكن الأسيويون من أن يغزوا مصر.
وسيستخدمون الماء حسب طريقتهم المعتادة ، والعدالة ستعود إلى مكانها، والظلم سينفى من الأرض، ويبتهج كل من يراه ومن يكون من نصيبه خدمته
| |
|