سيدى
سيدى حقا اشتقت لنعمتك
ورافع قلبى فى بيعتك
لانى مازلت اتذكر ابويتك
أمحو عصيانى لعدم طاعتك
سيدى ها انا فى ثوبى الحقير
ونفسى تقاسى عذاب الضمير
من بعد تجوالى وطول المسير
لم اجنى غير الدمار المرير
سيدى قد كنت اساير الهوا
فحركتى نعمتك ونلت الشفا
فتحت عين الاعمى نحو السما
والعمر يمضى سريع الخطا
رايت الناس فى اثامهم
بدأت احتار فى امرهم
فجأت هاربا من خلفهم
لانجو بنفسى من جهلهم
سيدى اهوائى نسيتها
وعن سواك العين اغمتها
وكل طرقك اودها
وكبريائى لك اذللتها
ساسير خلفك كالخروف
واحفظ شيرعتك ورسم الحروف
ولن احيد مهما كانت الظروف
لانك صنعت خلاصا ومعروف..