Admin مؤسس المنتدى
sms : عدد المساهمات : 716 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 33
| موضوع: سفر التكوين الفصل / الإصحاح السابع عشر الأربعاء يوليو 24, 2013 8:37 am | |
| سفر التكوين الفصل / الإصحاح السابع عشر - اقتباس :
-
1 ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له: أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا 2 فأجعل عهدي بيني وبينك، وأكثرك كثيرا جدا 3 فسقط أبرام على وجهه . وتكلم الله معه قائلا 4 أما أنا فهوذا عهدي معك، وتكون أبا لجمهور من الأمم 5 فلا يدعى اسمك بعد أبرام بل يكون اسمك إبراهيم، لأني أجعلك أبا لجمهور من الأمم 6 وأثمرك كثيرا جدا، وأجعلك أمما، وملوك منك يخرجون 7 وأقيم عهدي بيني وبينك، وبين نسلك من بعدك في أجيالهم، عهدا أبديا، لأكون إلها لك ولنسلك من بعدك 8 وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان ملكا أبديا. وأكون إلههم 9 وقال الله لإبراهيم : وأما أنت فتحفظ عهدي، أنت ونسلك من بعدك في أجيالهم 10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم، وبين نسلك من بعدك: يختن منكم كل ذكر 11 فتختنون في لحم غرلتكم، فيكون علامة عهد بيني وبينكم 12 ابن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم: وليد البيت، والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك 13 يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك، فيكون عهدي في لحمكم عهدا أبديا 14 وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها. إنه قد نكث عهدي 15 وقال الله لإبراهيم : ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي، بل اسمها سارة 16 وأباركها وأعطيك أيضا منها ابنا. أباركها فتكون أمما، وملوك شعوب منها يكونون 17 فسقط إبراهيم على وجهه وضحك، وقال في قلبه: هل يولد لابن مئة سنة ؟ وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة 18 وقال إبراهيم لله: ليت إسماعيل يعيش أمامك 19 فقال الله: بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق. وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده 20 وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا. اثني عشر رئيسا يلد، وأجعله أمة كبيرة 21 ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الآتية 22 فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن إبراهيم 23 فأخذ إبراهيم إسماعيل ابنه، وجميع ولدان بيته، وجميع المبتاعين بفضته، كل ذكر من أهل بيت إبراهيم، وختن لحم غرلتهم في ذلك اليوم عينه كما كلمه الله 24 وكان إبراهيم ابن تسع وتسعين سنة حين ختن في لحم غرلته 25 وكان إسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته 26 في ذلك اليوم عينه ختن إبراهيم وإسماعيل ابنه 27 وكل رجال بيته ولدان البيت والمبتاعين بالفضة من ابن الغريب ختنوا معه | |
|