Admin مؤسس المنتدى
sms : عدد المساهمات : 716 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 33
| موضوع: سفر صموئيل الأول الفصل / الأصحاح العشرون الجمعة يوليو 26, 2013 8:55 pm | |
| سفر صموئيل الأول الفصل / الأصحاح العشرون - اقتباس :
-
1 فهرب داود من نايوت في الرامة، وجاء وقال قدام يوناثان: ماذا عملت ؟ وما هو إثمي ؟ وما هي خطيتي أمام أبيك حتى يطلب نفسي 2 فقال له: حاشا. لا تموت هوذا أبي لا يعمل أمرا كبيرا ولا أمرا صغيرا إلا ويخبرني به. ولماذا يخفي عني أبي هذا الأمر ؟ ليس كذا 3 فحلف أيضا داود وقال : إن أباك قد علم أني قد وجدت نعمة في عينيك، فقال: لا يعلم يوناثان هذا لئلا يغتم. ولكن حي هو الرب، وحية هي نفسك، إنه كخطوة بيني وبين الموت 4 فقال يوناثان لداود : مهما تقل نفسك أفعله لك 5 فقال داود ليوناثان : هوذا الشهر غدا حينما أجلس مع الملك للأكل. ولكن أرسلني فأختبئ في الحقل إلى مساء اليوم الثالث 6 وإذا افتقدني أبوك، فقل: قد طلب داود مني طلبة أن يركض إلى بيت لحم مدينته، لأن هناك ذبيحة سنوية لكل العشيرة 7 فإن قال هكذا: حسنا . كان سلام لعبدك. ولكن إن اغتاظ غيظا، فاعلم أنه قد أعد الشر عنده 8 فتعمل معروفا مع عبدك، لأنك بعهد الرب أدخلت عبدك معك. وإن كان في إثم فاقتلني أنت، ولماذا تأتي بي إلى أبيك 9 فقال يوناثان: حاشا لك لأنه لو علمت أن الشر قد أعد عند أبي ليأتي عليك، أفما كنت أخبرك به 10 فقال داود ليوناثان : من يخبرني إن جاوبك أبوك شيئا قاسيا 11 فقال يوناثان لداود : تعال نخرج إلى الحقل. فخرجا كلاهما إلى الحقل 12 وقال يوناثان لداود : يارب إله إسرائيل، متى اختبرت أبي مثل الآن غدا أو بعد غد، فإن كان خير لداود ولم أرسل حينئذ فأخبره 13 فهكذا يفعل الرب ليوناثان وهكذا يزيد. وإن استحسن أبي الشر نحوك، فإني أخبرك وأطلقك فتذهب بسلام. وليكن الرب معك كما كان مع أبي 14 ولا وأنا حي بعد تصنع معي إحسان الرب حتى لا أموت 15 بل لا تقطع معروفك عن بيتي إلى الأبد، ولا حين يقطع الرب أعداء داود جميعا عن وجه الأرض 16 فعاهد يوناثان بيت داود وقال: ليطلب الرب من يد أعداء داود 17 ثم عاد يوناثان واستحلف داود بمحبته له، لأنه أحبه محبة نفسه 18 وقال له يوناثان: غدا الشهر، فتفتقد لأن موضعك يكون خاليا 19 وفي اليوم الثالث تنزل سريعا وتأتي إلى الموضع الذي اختبأت فيه يوم العمل، وتجلس بجانب حجر الافتراق 20 وأنا أرمي ثلاثة سهام إلى جانبه كأني أرمي غرضا 21 وحينئذ أرسل الغلام قائلا: اذهب التقط السهام. فإن قلت للغلام: هوذا السهام دونك فجائيا، خذها. فتعال، لأن لك سلاما. لا يوجد شيء، حي هو الرب 22 ولكن إن قلت هكذا للغلام: هوذا السهام دونك فصاعدا. فاذهب، لأن الرب قد أطلقك 23 وأما الكلام الذي تكلمنا به أنا وأنت، فهوذا الرب بيني وبينك إلى الأبد 24 فاختبأ داود في الحقل. وكان الشهر، فجلس الملك على الطعام ليأكل 25 فجلس الملك في موضعه حسب كل مرة على مجلس عند الحائط. وقام يوناثان وجلس أبنير إلى جانب شاول، وخلا موضع داود 26 ولم يقل شاول شيئا في ذلك اليوم، لأنه قال: لعله عارض. غير طاهر هو. إنه ليس طاهرا 27 وكان في الغد الثاني من الشهر أن موضع داود خلا، فقال شاول ليوناثان ابنه: لماذا لم يأت ابن يسى إلى الطعام لا أمس ولا اليوم 28 فأجاب يوناثان شاول : إن داود طلب مني أن يذهب إلى بيت لحم 29 وقال: أطلقني لأن عندنا ذبيحة عشيرة في المدينة، وقد أوصاني أخي بذلك. والآن إن وجدت نعمة في عينيك فدعني أفلت وأرى إخوتي. لذلك لم يأت إلى مائدة الملك 30 فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له: يا ابن المتعوجة المتمردة، أما علمت أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة أمك 31 لأنه ما دام ابن يسى حيا على الأرض لا تثبت أنت ولا مملكتك. والآن أرسل وأت به إلي لأنه ابن الموت هو 32 فأجاب يوناثان شاول أباه وقال له: لماذا يقتل ؟ ماذا عمل 33 فصابى شاول الرمح نحوه ليطعنه، فعلم يوناثان أن أباه قد عزم على قتل داود 34 فقام يوناثان عن المائدة بحمو غضب ولم يأكل خبزا في اليوم الثاني من الشهر، لأنه اغتم على داود، لأن أباه قد أخزاه 35 وكان في الصباح أن يوناثان خرج إلى الحقل إلى ميعاد داود، وغلام صغير معه 36 وقال لغلامه: اركض التقط السهام التي أنا راميها. وبينما الغلام راكض رمى السهم حتى جاوزه 37 ولما جاء الغلام إلى موضع السهم الذي رماه يوناثان، نادى يوناثان وراء الغلام وقال: أليس السهم دونك فصاعدا 38 ونادى يوناثان وراء الغلام قائلا: اعجل. أسرع. لا تقف. فالتقط غلام يوناثان السهم وجاء إلى سيده 39 والغلام لم يكن يعلم شيئا، وأما يوناثان وداود فكانا يعلمان الأمر 40 فأعطى يوناثان سلاحه للغلام الذي له وقال له: اذهب. ادخل به إلى المدينة 41 الغلام ذهب وداود قام من جانب الجنوب وسقط على وجهه إلى الأرض وسجد ثلاث مرات. وقبل كل منهما صاحبه، وبكى كل منهما مع صاحبه حتى زاد داود 42 فقال يوناثان لداود : اذهب بسلام لأننا كلينا قد حلفنا باسم الرب قائلين: الرب يكون بيني وبينك وبين نسلي ونسلك إلى الأبد. فقام وذهب، وأما يوناثان فجاء إلى المدينة | |
|